مكتب العمل والمسؤول عن مساعدة الباحثين عن عمل يسرح 1800 من موظفيه
عربسون – أخبار السويد: نتيجة للتخفيضات التي عرفتها الميزانية المقرر منحها لمكتب العمل، تم إخبار ما مجموعه 1800 موظف في الوكالة الوطنية السويدية المسؤولة عن مساعدة الباحثين عن عمل بأنهم سيتم السماح لهم بالرحيل.
عمليات التسريح هاته ليست بالخطيرة كما كان متوقعا. ففي وقت سابق من هذا العام حذر مكتب العمل من أنه سيضطر إلى التخلي عن ثلث القوى العاملة لديه، أو 4500 شخص، وسط حملة إعادة هيكلة كبرى.
لكن جزءًا من السبب وراء التأثير الأكثر اعتدالًا هو أن حوالي 1100 من موظفيها قد اختاروا طوعًا الاستقالة والبحث عن عمل في مكان آخر في الأشهر الأربعة الأولى من هذا العام.
وقد تم إبلاغ حوالي 1600 شخص هذا الأسبوع أنهم سيُرحلون، في إنتظار إبلاغ ال 200 شخص لاحقا.
وقال فريدريك أندرسون، رئيس نقابة العمال “إس تي”، لوكالة الأنباء السويدية تي تي “من الواضح أنه كان سيكون أسوأ بكثير لو اضطر 4500 شخص إلى الاستقالة”. “لكنه وضع صعب للغاية. كثير من الناس الذين كانوا يعملون لسنوات يجري الآن التخلي عنهم وهو أمر مأساوي للغاية بالنسبة لهم.”
وكان مكتب العمل قد أعلن في البداية عن تخفيض الوظائف في يناير من هذا العام، قائلاً إن ذلك كان نتيجة التخفيضات النقدية المشمولة في كل من ميزانية المعارضة اليمينية التي أقرها البرلمان العام الماضي ، ولكن أيضًا في الاتفاق الحكومي الجديد بين الحزبين اليساري والليبرالي.
ويتدارس مكتب العمل حاليًا تحديد مراكز التوظيف التي سيتم إغلاقها في جميع أنحاء السويد ، حيث أصدر المكتب في وقت سابق من هذا العام قائمة ببعض المراكز التي من المحتمل أن تتأثر بالإغلاق.
