arabsson.se

مدينة هالمستاد بين حظر الأقنعة و الإبقاء عليها!

شكراً لكم على متابعتنا

عربسون – كوفيد-19: بعد أن قامت مدينة هالمستاد الواقعة جنوب غرب السويد بحظر أقنعة الوجه في المدارس، وبعد الموجة اللاذعة من الانتقادات التي تعرضت لها بلدية المدينة بسبب معلم تم إجباره على نزع كمامته، تراجعت البلدية عن قرارها وقامت بإلغاء الإجراء الذي فرضته!

الإتحاد الوطني للمعلمين ينتقد الحظر!

قالت رئيسة نقابة المعلمين أوسا فاهلين لوكالة تي تي للأنباء بأن السلوك الذي قامت به البلدية يُعد كارثيًا, وعبّرت عن صدمتها من حظر معدَات الحماية في أوقات خطيرة كهذه التي تمر بها البلاد. وفي ضوء ذلك انتقد الاتحاد العام للمعلمين هذا الإجراء, وطالب جميع أرباب العمل بفهم أهمية أقنعة الوجه، والتشديد على كونها طوعية، أي بإمكان الجميع أخذ القرار بارتدائها من عدمه!

المدينة وقرار الإلغاء!

قامت سلطات هالمستاد بالغاء الحظر المفروض، وعبّرت إدارة البلدية عن قلقها بسبب عدم وضوح القرارات بشأن الكمامات، وأضافت بأن المدينة قامت باتباع توصيات وكالة الصحة العامة، الأمر الذي جعلها تتخذ هذا القرار والذي لاقى غضباً كبيراً. وبررت البلدية ما قامت به بأن وجود الكمامات على وجوه الناس, يعطي شعوراً غير حقيقياً وزائفاً بالأمان من عدوى الفايروس! وعليه قالت رئيسة قسم إدارة الأطفال والشباب في البلدية بولين لينبيرغ في بيان صحفي لها: حسناً، النتيجة هي أننا سنسمح للناس بارتداء معدّات الحماية الخاصة بهم!

توصيات هيئة مكافحة العدوى الإقليمية!

عن طريق خدمة البريد الإلكتروني قالت مديرة الإتصالات في هئية مكافحة العدوى الإقليمية لوكالة تي تي للأنباء: لا يوجد حظر عام على أقنعة الوجه في المدارس! واضافت بأنه ليس لدى هيئة الصحة العام أي توصيات بشأن ارتداء كمامة الوجه في المدرسة، ولا يمكننا ابداء أي رأي آخر بهذا الشأن، حيث لا تحظر وكالة الصحة العامة الكمامات ولا تقوم هئية مكافحة العدوى بذلك أيضاً!

هل يؤثر الرأي العام في قرار البلديات؟

لقد استجابت بلدية هالمستاد بسرعة للانتقادات التي وجهّت لها، ما يوضّح أهمية تقديم النقد، واحتمالية الحصول على نتائج سريعة. حيث تعتبر القوانين المرنة وغير الواضحة منهجاً يقوم أصحاب القرار باستخدامه، لتمرير قوانينهم الخاصة.

Exit mobile version