فيروس كورونا / COVID-19

لقاح كورونا .. تحري الجينات لا عقم ولا تغيير

شكراً لكم على متابعتنا

عربسون – كوفيد-19: على غرار ما يتم نشره من معلومات حول ما تسببه لقاحات كورنا المصنعة حديثاً من آثار سلبية. والتي باعتبارها واحدة من أبرز مايثير المنافسة بين الدول والشركات المصنعة لكسب ثقة العالم أجمع. هناك جدل قائم في منظمة الصحة العالمية.

مديرة قسم التحصين في المنظمة تطمئن العالم

وفي بيان مسجل لمنظمة الصحة العالمية قبل نحو عدة ساعات. كانت مديرة قسم التحصين في المنظمة كيث أوبرايان قد كشفت أن ما يتم تصنيعه من تطعيم ضد كوفيد 19 المستجد لا يمثل أي خطورة أو عواقب وخيمة. مثل تغير الجينات والعقم على حد تعبيرها وأن كل ما يتم نشره عارٍ تماماً عن الصحة تمامًا.

وأكدت أوبرايان أن الحديث عن حدوث عقم يسببه اللقاح ليس له أساس من الصحة. وذلك بعد تأكيدها بأن الأمصال المستخدمة في اللقاحات تخضع للعديد من التجارب قُبيل الإستخدام.

فيما نوهت أوبرايان عن التقارير التي تزعمُ أن اللقاحات المطروحة ضد فيروس كورونا المستجد تعمل على تغيرات في الحمض النووي الريبوزي منقوص الأكسجين لدى البشر. وهو ما تنفيه بدورها نفيًا قاطعاً. وذلك كون الأمصال المستخدمة لا تمثل أي خطر.

المدير العام لمنظمة الصحة العالمية يشكك في فعالية اللقاحات

وجاء بيان قسم التحصين بعد موجة من التصريحات التي نشرها المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس. والتي تشكك في فعالية اللقاحات المستعملة في وجه السلاسات الجديدة.

وكان غيبريسوس قد وصف في وقت سابق تلك اللقاحات المتطورة حديثاً بالمقلقة وأنها قد تكون أقل فعالية في مواجهة السلالات المكتشفة للمرة الأولى في جنوب إفريقيا. ومؤكداً بالوقت ذاته أن قرار تعليق البلاد حملة تطعيم لقاح “أسترازينيكا” سيتطلب بذل المزيد من الجهد لمكافحة إنتشار الفيروس. وذلك وفق إجراءات منظمة الصحة العالمية.

وأضاف أن هناك العديد من الدراسات التي تستند على تجربة جنوب إفريقيا. والتي تخضع بدورهت لدرجة عالية من السرية وفق قرار تأجيل التطعيم. والتي استندت على صغر عينة الدراسة وفكرة أنها أجريت بالأساس على مشاركين أصغر سنا وأفضل صحة.وفي السياق نفسه دعا تيدروس شركات تصنيع اللقاح للاستعداد لتبني لقاحاتهم في وقت قصير.

بالأرقام، الفيروس كان شرسًا جدًا

الجدير بالذكر وبحسب صحيفة فرانس برس مستندة على مصادر رسمية أن فيروس كورونا قد أودى بحياة مليونين و310 آلاف و234 شخصًا على الأقل في العالم منذ ظهوره في الصين في ديسمبر / كانون الثاني 2019.

فيما سجل أكثر من 105 ملايين و750 ألفًا و940 إصابة بالفيروس. في حين تعافى 64 مليونا و417 ألفا و600 شخص على الأقل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!