سوق العمل .. صعوبات أكثر تواجهها النساء المولودات خارج السويد

شكراً لكم على متابعتكم

عربسون – إندماج : في تقرير صادر عن السلطات السويدية، تمت الإشارة إلى أن الشابات المولودات خارج السويد، وخاصة تلك اللواتي قدمن من بلدان غير أوروبية، يواجهن صعوبات في الإلتحاق بسوق العمل أكثر من نظرائهن.

نِصفُهُن بدون عمل

تبلغ نسبة عمل النساء المولودات في الخارج ممن تتراوح أعمارهم بين 20 و 29 عامً إلى 52 في المائة. في مقابل ذلك تصل نسبة عمل الذكور المولودين في الخارج من نفس الفئة العمرية إلى 67 في المائة. فيما تصل النسبة إلى 73 في المائة من النساء المولودات في السويد موازاة مع نسبة 79 في المائة من الرجال المولودين في السويد.

ذوات مؤهلات أكاديمية تفوق الرجال

وذُكر في التقرير الذي صدر عن الهيئة السويدية للشباب والمجتمع المدني (Myndigheten för ungdoms- och civilsamhällesfrågor، MUCF)، أن الإحصائيات المسجلة بخصوص النساء المولودات في الخارج لا تعكس حقيقة المستوى التعليمي والأكاديمي لهن. ووفقًا للتقرير، إتضح أن الشابات المولودات في الخارج لديهن خبرة في التعليم العالي تفوق خبرة الرجال الأجانب بل تفوق أيضا الكثير من المولودين في السويد.

هل يكون الحجاب عائقًا؟

وفي سرد للعوامل المسببة المحتملة، كشف التقرير أن هاته المجموعة من النساء (المولودات خارج السويد) غالبًا ما يبحثن عن وظائف في قطاع الرعاية الصحية والاجتماعية الذي يتطلب من مزاوليه الأجانب الخضوع لتدريب أولي قبل ممارسة العمل. كما يؤثر توظيف العديد منهن للوقت في في العمل بالمنزل. و الاهتمام بالأطفال (إجازة الوالدين) لمدة أكثر مقارنة بالرجال.

وفي السياق ذاته أكد التقرير على أن العديد من النساء (المولودات خارج السويد) ذوات مستوى تعليمي منخفض، وتقول العديد من النساء اللواتي تمت مقابلتهن من أجل التقرير إنهن غالبًا ما يواجهن التمييز بدرجة أكبر من النساء الأخريات في سوق العمل، على سبيل المثال إذا كن يرتدين الحجاب.