بين انتقادات أمين المظالم وطالبي اللجوء.. دائرة الهجرة تتعرض لانتقادات شديدة اللهجة!

شكراً لكم على متابعتنا

عربسون – هجرة:

من هو أمين المظالم في السويد؟

يتم تعيين أمين المظالم البرلماني، أو كما يطلق عليه أمين العدالة من قِبل البرلمان السويدي, لضمان معاملة عادلة من السلطات العامة تجاه الافراد في السويد!

أمين المظالم يخرج عن صمته!

قدّم أمين المظالم في السويد الأسبوع الماضي انتقاداً لاذعاً لدائرة الهجرة بسبب طول الفترات التي يقضيها اللاجئون في انتظار قراراتهم وبدوره حذّر أمين المظالم من سياسات دائرة الهجرة المتبعة, والتي تؤخر بدورها طالبي اللجوء عن ممارسة حياتهم بشكل طبيعي وصحيح.

وفي السياق نفسه كتب أمين المظالم: هناك تراجع كبير في نسبة الوافدين الذين يصلون للسويد بعد النصف الثاني من العام 2015, ومن المتوقع أن دائرة الهجرة أخذت ما يكفي من الوقت للتكيف مع الوضع. وأضاف أيضاً” على الرغم من بقاء بعض الآثار العالقة، إلا أن طول مدة معالجة القرارات لدى دائرة الهجرة لم تعد مبررة بالنسبة لنا”

بيانات أمين المظالم!

نشر مكتب أمين المظالم أربعة بيانات منفصلة ومرتبطة بقضايا مختلفة، حيث استغرق طلبان للحصول على الجنسية مدة وصلت لـ28 و 29 شهراً للحصول على القرار، أضف لذلك ثلاث طلبات مشاركة للعيس مع شخص في السويد والتي استغرقت بدورها من 14 إلى 32 و34 شهراً، بينما استغرقت ثلاث قضايا لجوء ما بين 39 و40 شهراً لاتخاذ القرار!

وفي حالتين اضافيتين تم فحصهما من قبل أمين المظالم ,أحالت فيهما دائرة الهجرة القضايا للأمن السويدي والذي بدوره استغرق 15 شهراً لاعطاء إجابة استغرقت على اثره دائرة الهجرة شهراً اضافيًا لاتخاذ القرار!

وعليه كان الانتقاد الموجه للدائرة مبيناً على تأخير المتقدمين بطلبات للجوء, بالإضافة للتقاعس أثناء معالجة الطلبات.

دائرة الهجرة ومدة الانتظار!

يشير موقع دائرة الهجرة في الوقت الحالي إلى أن متوسط وقت الانتظار لمعالجة طلبات الجنسية هو 37 شهراً، حيث وصل الحد الأقصى لمدة الانتظار هذه في فبراير من العام 2020, وهي أطول فترة على الإطلاق تصل إليها دائرة الهجرة في معالجة القضايا، ووجب التنويه لأن هذه المدة لم تنخفض خلال العام الماضي وحتى هذه اللحظة!